المباني سابقة التجهيز النظام الحديث في عالم التشييد والبناء
تعتبر المباني السابقة التجهيز أحدث النظم في
عالم التشييد والبناء لما تقدمه من مزايا وخصائص
لا تضاهيها فيها المباني التقليدية وهذه بعض
منها :
مقاومة
التآكل والعوامل الجوية السيئة وخاصة في
الأجواء الصحراوية والساحلية وما تشكله طبيعة
جو المنطقة من رطوبة وأملاح تنفذ إلي الأساسات
وتعمل علي إتلاف دهانات وأساسات المباني
الداخلية.
أساسات
قوية للأسقف والجدران ذات طبيعة تحمل عالية
تقاوم :
الرياح والأعاصير
الزلازل والهزات
الأرضية
المياه الجوفية والرطوبة
مياه الأمطار والسيول
وتدعم تركيب تجهيزات معدنية أخري مثل أوناش
الرفع أو أدوار الميزانين التي تسمح بإمكانية
السيطرة الكاملة لمجال الرؤية داخل المنشأ.
استغلال
أمثل للمساحات الكبيرة دون وجود أعمدة داخلية
أو عوائق تحد من حرية الحركة داخل المبني
طبيعة
الإتزان للمبني بأكمله وللجدران خاصة في
حالة المباني المرتفعة لأكثر من 3 أمتار
والتي يصعب حمل الأسقف فيها دون أعمدة داخلية
وخاصة عندما تزيد مساحة الأسطح عن 100 متر
مربع ويصبح مركز الحمل في المنتصف دون سند
أسفله وكذلك بالنسبة للجدران الخارجية التي
تصبح أقل إتزاناً ومقاومة للرياح والصدمات
الجانبية.
إمكانية
تغيير نمط المبني من حيث التنظيم الداخلي
وتغييره من إستخدام لآخر فمثلاً يصلح المبني
الواحد لإستخدامه مخزن ثم إستخدامه كورشة
أو إعادة تجهيزه للعمل كثلاجة حفظ وتخزين
مما يجعل حركة الا ستثمار فيه حركة متغيرة
بعيدة عن جمود الاستخدام وثباته.
إمكانية
الفك وإعادة التركيب في مكان آخر دون أدني
تلفيات أو خسائر فك وتركيب مما يتيح حرية
حركة الإستثمار بالإرض المقام عليها وكذلك
نقل النشاط من مكان إلي آخر.
إمكانية
عمل فتحات التهوية والتكييف والأبواب والشبابيك
إمكانية
التوسع في المباني من حيث إضافة قطاعات معدنية
إخري إليها والعمل كوحدة واحدة أو إضافة
منشأت خرسانية إليهامتصلة بها ومرتكزة عليها.
تكاليف
صيانة سنوية أقل متمثلة في نظافة مخرات مياه
الأمطار من أي عوائق .
عمر
طويل للمبني.
الإحكام
الكامل ضد مياه الأمطار والقوارض والحشرات
من حيث طبيعة الأحكام بين الفواصل والأبواب
والشبابيك المعدنية التي يصعب تعامل القوارض
والحشرات معها.
تعتبر
ذو تكلفة أقل بالنسبة للمباني التقليدية
من ناحية استثمار رأس المال إذا وضع في الإعتبار
كل العوامل السابقة.